• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 96 - 130 )

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 96 - 130 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 24/7/2014 ميلادي - 26/9/1435 هجري

الزيارات: 21975

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 96: 130]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (96) إلى (104) من سورة «الأعراف»:

﴿ لفتحنا عليهم ﴾: ليسرنا عليهم أو تابعنا عليهم.

﴿ يأتيهم بأسنا ﴾: ينزل بهم عذابنا.

﴿ بياتًا ﴾: ليلاً.

﴿ مكر الله ﴾: عقوبته أو استدراجه إياهم.

﴿ أولم يهد للذين يرثون ﴾: أولم يبين الله للذين يرثون.

﴿ أن لو نشاء أصبناهم ﴾: إصابتنا إياهم لو أردنا.

﴿ نطبع ﴾: نختم.

﴿ من عهد ﴾: من وفاء بما أوصيناهم.

﴿ فظلموا بها ﴾: فكفروا بالآيات.

 

مضمون الآيات الكريمة من (96) إلى (104) من سورة «الأعراف»:

1- تحدثت الآيات عن سنن الله عز وجل في الانتقام ممن كذب أنبياءه، وذلك بالتدرج معهم بالبأساء والضرَّاء ثم بالنعمة والرخاء، ثم بالانتقام منهم إن لم يؤمنوا.

 

2- ثم بدأت بذكر طرف من قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (96) إلى (104) من سورة «الأعراف»:

1- الإيمان وتقوى الله، واجتناب المعاصي سبيل إلى زيادة الخير وسعة الرزق.

 

2- الله عز وجل يمهل عباده ويستدرجهم بالنعمة حتى يهلكوا في غفلتهم.

 

3- المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق خائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو مطمئن آمن.

 

4- ما جاء في قصص القرآن مما حدث لأمم السابقة من الخسف والزلزلة والرجم بالحجارة وغيرها فيه عبرة لمن يسمع ويرى حتى لا يقع فيما وقعوا فيه.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (105) إلى (120) من سورة «الأعراف»:

﴿ حقيق على أن ﴾: حريص على أن.. أو جدير بأن.

﴿ مبين ﴾: أمره ظاهر لا يشك فيه.

﴿ ونزع يده ﴾: أخرجها من طوق قميصه.

﴿ بيضاء ﴾: غلب شعاعها شعاع الشمس.

﴿ الملأ ﴾: الرؤساء وأهل المشورة.

﴿ أرجه وأخاه ﴾: أخِّر أمر عقوبتهما ولا تتسرع.

﴿ حاشرين ﴾: جامعين للسحرة.

﴿ سحروا أعين الناس ﴾: خيلوا لها ما يخالف الحقيقة.

استرهبوهم: خوفوهم تخويفًا شديدًا.

﴿ تلقف ﴾: تبتلع أو تتناول بسرعة.

﴿ ما يأفكون ﴾: ما يكذبونه ويخدعون به.

﴿ فوقع الحق ﴾: ظهر وتبيِّن أمر موسى عليه السلام.

﴿ صاغرين ﴾: مذلولين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (105) إلى (120) من سورة «الأعراف»:

1- تواصل الآيات قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون وقد جاءه يخبره برسالة ربه إليه، وأنه معه من المعجزات والدلائل ما يؤكد صدقه، وطلب منه أن يخرج معه بني إسرائيل من مصر، فطلب منه فرعون متحديًا أن يظهر معجزاته ودلائل صدقه، فألقى موسى عصاه فتحولت إلى ثعبان ظاهر واضح، ونزع يده من فتحة قميصه فإذا هي بيضاء يغلب شعاعها شعاع الشمس، وكان «موسى» شديد السمرة.

 

2- فقال الأشراف من قوم فرعون: إن موسى ساحر عليم بالسحر يريد أن يخرجكم من دياركم، وطلبوا من فرعون أن يؤجل الفصل في أمره، وأن يرسل في المدائن رجالاً من جنوده يجمعون السحرة المدربين، فلما حضر السحرة قالوا لفرعون: إن لنا لمكافأة إن غلبنا موسى. فأجابهم: نعم وتكونون من المقربين إلينا، فلما كان موعد اللقاء وواجهوا موسى قالوا له: إما أن تبدأ بإلقاء ما في يديك، وإما أن نكون نحن البادئين ؟ فقال لهم موسى: ابدؤوا أنتم، فألقوا حبالهم وعصيهم على الأرض، وسحروا أعين الناس وأرهبوهم فتخيلوها ثعابين وحيَّات تتلوى وتجري على الأرض وأوحى الله إلى موسى أن ألق عصاك، فألقاها فإذا هي ثعبان عظيم يبتلع حبالهم وعصيّهم التي كذبوا بها على الناس فثبت الحق وبطل ما كان السحرة يعملون، ثم خرُّوا ساجدين لله عندما تأكد لهم أن موسى رسولٌ من رب العالمين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (105) إلى (120) من سورة «الأعراف»:

1- السحر علم محرم قائم على التخييل، لا يغيِّر حقيقة الأشياء، وإنما هو نوع من الكذب والإيهام والتخييل ﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 102].

 

2- المعجزات أدلة على صدق الأنبياء وصدق ما جاؤوا به.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (121) إلى (130) من سورة «الأعراف»:

﴿ لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ﴾: بأن تقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى (وهو تهديد لهم).

﴿ وما تنقم منَّا ﴾: وما تنكر منا وتعيب علينا.

﴿ بآيات ربنا ﴾: بمعجزاته.

﴿ أفرغ علينا ﴾: أفض علينا أو صبّ علينا.

﴿ الملأ ﴾: الأشراف.

﴿ ويذرك ﴾: ويتركك.

﴿ ونستحيي نساءهم ﴾: ونترك نساءهم أحياء، أو نستبقي بناتهم للخدمة.

﴿ عسى ربكم أن يهلك عدوكم ﴾: يرجى ويتوقع أن يَهْلِكَ ربكم عدوكم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (121) إلى (130) من سورة «الأعراف»:

1- مازالت الآيات تواصل الحديث عن موسى عليه السلام وفرعون بعد أن تبيَّن للسحرة الحق وسجدوا لله معلنين إيمانهم برب موسى وهارون، فغضب فرعون - لعنه الله - وتوعد هؤلاء السحرة بالانتقام، لكنَّهم أصروا على الإيمان مهما تحملوا من الآلام والمتاعب.

 

2- ثم تخبر عمَّا اجتمع عليه قوم فرعون من التحريض والكيد لموسى ومن آمن معه، واستجاب فرعون فتهددهم بقتل أبنائهم وترك نسائهم وبناتهم للخدمة، لكن الله عز وجل أعزَّ نبيه والمؤمنين، وأذلَّ فرعون وجنوده.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (121) إلى (130) من سورة «الأعراف»:

1- كان فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام أول من صلب وأول من قطع الأيدي والأرجل من خلاف.

 

2- قوة الإيمان والصبر والاستعانة بالله أسلحة المؤمنين والمصلحين في مواجهة ما يلقونه من صنوف العذاب وألوان الأذى.

 

3- بطانة السوء ممن يحيطون بالملوك والرؤساء والزعماء والقادة يوجهونهم دائمًا إلى الشر، ويدبرون المكائد للمصلحين، ويوهمون هؤلاء الملوك والرؤساء بأن هؤلاء خطر على ملكهم. وما هكذا بطانة الخير ؛ فعلى القادة والرؤساء حسن اختيار بطانتهم وأعوانهم من أهل التقوى والصلاح والخير ليسترشدوا بآرائهم الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة